المهندس رشيد محمد رشيد
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة أن فشل الادارة وراء زيادة اعتصامات واحتجاجات العمال في مصر ، مشيرا إلى أن مصر لن تشهد أزمة مالية كما حدث باليونان بسبب استقرار ميزانيتها والتزامها بسداد الدين الخارجى.
وقال رشيد - فى تصريحات لبرنامج مصر النهاردة بالتلفزيون المصرى الثلاثاء - إنه كان ضروريا حل مشكلات هؤلاء العمال من البداية قبل خروجهم فى اعتصامات.
وأشار الى أن الجهاز الادارى فى مصر ينقصه كفاءة وتطوير، بينما أوضح أن الموظفين لهم العذر ، إذ أن غالبيتهم ليسوا مدربين ، فضلا عن أن رواتب نسبة كبيرة منهم غير مجزية.
وأضاف أن قوة مصر الحقيقية فى عنصرها البشرى الذى يحتاج الى تدريب وتطوير قدراته وصولا الى أعلى درجات الكفاءة.
وتابع أن مشكلة تدنى الأجور والمرتبات لن ُتحل الا بزيادة الانتاج، كما أشار الرئيس مبارك فى كلمته يوم عيد العمال.
وقال إن 30 وزيرا فى حكومة الدكتور أحمد نظيف لن يستطيعوا حل مشكلات المواطنين مشيرا إلى أن مصر تدفع ثمن موقعها الجغرافي بمنطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن ذلك أدى الى تأخر التنمية بها بسبب التوترات السياسية التي تحاول مصر النهوض بها.
وعن الدعم، قال الوزير أن غالبية الدعم يستفيد منه الأغنياء الأغنياء رغم وجود مواطنين تحت خط الفقر قد يحتاجون لمساندة الحكومة التى تبلغ مجمل ايراداتها 220 مليار جنيه يذهب منها 70 مليار للدعم .
وقال إن سبب هذه المشكلة هو سوء أسلوب التنفيذ فى توزيع الدعم، لذلك لا حل لهذه المعضلة الا بزيادة الانتاج ، مشيرا إلى أن مصر تحتل المرتبة الـ 50 في ايرادات الدخل ، لكنها دولة غنية بمواردها وطاقتها البشرية ، ولكنها فقيرة بادارتها.امات العمال والموظفين