وتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ

إذا وجدت نفسك غير قادر على فعل الطاعات

تسعى لفعل الطاعات ولا تقدر وتجد أن هناك دائماً شيء يصدك عن الطاعات والعبادات

لا تقدر على قيام الليل بالرغم من سماعك للأحاديث والآيات في فضله

وتتمنى أن تحافظ عليه كل ليلة .. لكن عندما يحُل الليل تجد نفسك مُتعب ومُنهك وتنشغل

في أي شيء وتنام ولا تقوم الليل

لو يحدث هذا لك، فاعلم أن من وراءه ذنب

قال سفيان الثوري "حُرمت قيام الليل لخمسة أشهر بذنب أصبته

وفي بعض الروايات

ذُكر أن الذنب الذي أصابه سفيان إنه مر على رجل يتكلم

فقال في نفسه: هذا مرائى

وقال رجل لابن مسعود" :لا أستطيع قيام الليل، فقال:أبعدتك الذنوب

فقد تكون تسير على طريق الالتزام

ولا تقع في الذنوب المُعتادة بين الناس

لكن هذا الذنب قد يكون كلمة قلتها دون أن تُلقي لها بالاً فتُعاقب عليها

تذكر ان الذنب الذي تحتقره أنت .من المحتمل ان يكون عظيم عند الله تعالى

وانت ......ما حرمك من الطاعة؟